إليــــك جئتـــــُك نادمــــــــا ً
ودموعى تسيل ... باكيـــــــا ً
فلكم كنت غافــــــلا ً
وذنوبى جعلتنى غاشيــــا ً
فسـِـــرت فيها لاهيــــا ً
لا أدرى أمـــــرا ً , جاهـــلا ً
وقلبى أصبح جامــــدا ً
وفى الناس أضحيت واحــــدا ً
لا أصغى لأحد ٍ , هائمـــــا ً
إلى أن جاءنا مُنقذ ٌٌٌُ
وموت صديقي مفاجئ ٌُُُ
في سمر ٍ يلهو ضاحكــــا ً
وفجأة بات صامتــــــا ً
هادئٌ , لا يُحرك ساكنــــا ً
حسبناه يُدبر مقلبــــا ً
كمقالبه عادة ً, مُداعبــــا ً
وإذا بالكل حائــــــرا ً
وامــتد هدوءه طائـــــلا ً
ما اعتدنا عليه غالبا ً
ونظــــر كلنـــا خائفــــا ً
فإذا بروحه صاعــــدة ٌُُ
وأمسى جثـــة ًهامــــدة ً
وبات الجميع باكيا ً
أواقع ٌ هذا أم حادث ٌُ
وأيقننا أنـــه مُنذر ٌُ
لنفيق عمـّـــــا سابقا ً
ونعود لربنـــا مجددا ً
عله يغفر لمذنبا ً
غفلة عاشها ماضيا ً
وأقسم ليعود مُؤمنا ً
ولجنة ربه أمـــــــــلا ً
فيارب تقبل نــادما ً
تذكّر فضلك شاكرا ً
بحياة وهبته ثانيا ً
وعقـد العزم صادقا ً
ليمضى على الدرب, قادمـــا ً